اسماء للفصول 2024

1-فصل الزهور
2-فصل النجوم
3-فصل الالوان
4-فصل العصافير
5-فصل التفاحات
6-فصل الفراشات
7-فصل جنة الفواكه
8-فصل الكواكب
9-فصل الفراوله
10-فصل مملكة النحل
11-فصل الشموع
12-فصل السمكات
13-فصل اليقطين
14-فصل الخنافس
15-فصل قرية النمل
مع كل الحب لمعلمات رياض الاطفال

لجنة لتحديث نظام الرقابة المدرسية – الامارات 2024

لجنة لتحديث نظام الرقابة المدرسية


تعتزم وزارة التربية والتعليم تشكيل لجنة لتحديث وتجويد نظام الرقابة المدرسية على أن تبدأ الوزارة في تقييم المشروع في الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي الحالي، حيث انتهت ادارة الرقابة على المدارس الحكومية من رقابة 80 % من المدارس الحكومية، وقالت الوكيل المساعد للعمليات التربوية في الوزارة فوزية حسن غريب، إن عملية تقييم المشروع تهدف الى رفع مستوى جودة الأداء التعليمي والتربوي في المدارس الحكومية، بالإضافة الى سد الثغرات وأخذ التغذية الراجعة من الميدان عن عملية الرقابة.

وأوضحت، أن تشكيل اللجنة يهدف إلى متابعة جمع التغذية الراجعة بخصوص دليل الرقابة ولتحديث وتجويد عملية الرقابة المدرسية، مشيرة الى أنه تم تقسيم عملية الرقابة الى 6 مجالات وهي معايير عملية الرقابة وادوات الرقابة وآلية عملية الرقابة وخطط دعم وتحسين اداء المدارس ودليل عملية الرقابة وفرق عملية الرقابة على ان يتم عمليه تحديث في كل مجال على حدة.

وذلك من خلال جمع التغذية الراجعة من الميدان التربوي متمثلا بفئتين (مديري المدارس- التوجيه التربوي) حيث سيقدمون تغذية راجعة عن كامل العملية بمجالاتها حيث سيتم رفع استبانة الكترونية ( رقمية) على الموقع الالكتروني قريبا وذلك بالتنسيق مع ادارة النظم والمعلومات وسيصار الى تحليل نتائجها الكترونيا واتخاذ القرارات والتوصيات الضرورية بهدف تحديث وتجويد عملية الرقابة بما يتكامل مع مهام اللجنة المشكلة لذات الغرض.

مهام اللجنة

وأشارت الى مهام اللجنة التي تنحصر في 10 مهام وهم اعداد برنامج تدربي للموظفين ( منسقي الرقابة المدرسية ) في المناطق التعليمية المكلفين بتوثيق ملفات المدارس وتوثيق تقارير الرقابة، وعقد اللجنة اجتماعات دورية لمناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه الفرق لهذا العام، واتخاذ القرارات التي تساهم في تجويد عملية الرقابة، والتحديث في معايير الرقابة بما يضمن متابعة فرق الرقابة المدرسية لتنفيذ الميدان التربوي المبادرات والمشاريع الجديدة للوزارة منها ادارة الاداء و نظام الدمج والتعلم الذكي وبنك الاسئلة و الاولمبياد المدرسي، وجمع التغذية الراجعة عن آلية وادوات نظام الرقابة المدرسية من فرق الرقابة ومدراء المدارس بهدف استثمارها في تطوير النظام وتجنب نقاط الخلل والضعف فيها، بالإضافة الى اقتراح مواعيد خاصة للرقابة ( اسابيع محددة او شهر محدد) للعام الدراسي المقبل 2024-2019 بهدف تفريغ الموجهين لعملية الرقابة المدرسية وتجنب التداخلات المعيقة لتنفيذ الرقابة على اكمل وجه.

على ان تقوم اللجنة بوضع تصور لكيفية استثمار البيانات والمعلومات الواردة في تقارير فرق الرقابة بعد تحليلها وتصنيفها في وضع البرامج التدريبية والمشاريع التي تخدم احتياجات الميدان التربوي، وبناء دليل الرقابة المدرسية في نسخته الثانية وضمان طباعته ليكون متوفرا في يد الموجهين قبل بداية العام المقبل، وتحقيق تكاملية العمل مع لجنه بناء وتصميم برنامج الكتروني لمتابعة عملية الرقابة المدرسية، واستثمار توصيات اللقاء التشاوري حول الادوار التكاملية للاعتماد المدرسي والرقابة ومن ثم تقديم تقرير ختامي عن سير العمل على ان ترفع اللجنه التقرير والنتائج التي توصلت اليها بتاريخ 30 يونيو المقبل.

همسة عتاب من القلب – رياض الاطفال 2024

بصراحة الشغلة ما كانت على البال بس عندما فتحت اميلي وجدت رسالة تهنئة بعيد ميلادي من أحد المنتديات سجلت به سابقا وكنت نسيت امره …. وليس لي أية مشاركة على الأطلاق ضمن فروعه … سوى رد على أحد المواضيع ……..و للأسف لم ينسوني وتواصلوا معي بتهنئة لطيفة وانا هنا من المتابعين والمشاركين دون انقطاع لم يذكرني أحد وهذا عز على نفسي وخلاني أقول افكر في اللي ناسيني وانسى اللي فاكرني ……

لماذا يكذب أطفالنا وطرق علاج هذه الظاهرة؟ لرياض الأطفال 2024

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لماذا يكذب أطفالنا وطرق علاج هذه الظاهرة؟

إن وصف الكذب من أسوأ الصفات التي يمكن أن يكتسبها الطفل وحين يستهل الوقوع في الكذب فإنه يصبح قادراً على ارتكاب كل الأخطاء الكبيرة والصغيرة،وهذا واضح في قوله صلى الله عليه وسلم:"إن الكذب يهدي إلى الفجور،وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً"كما أنه يصبح إنساناً غير موثوق به فيفقد بذلك التقدير من الآخرين.

لماذا يكذب الأطفال؟
سؤال محير يتردد في أذهان الآباء فيقفوا مكتوفي الأيدي عاجزين عن الإجابة أو اتخاذ الإجراء المناسب.
مع أن الآباء لم يقصروا معهم في شيء ولم يبخلوا عليهم بشيء بل قدموا لهم الغالي والنفيس، وأغدقوا عليهم المحبة والعطف والحنان، بل تنازلوا عن حقهم من اجل إرضاء أبناءهم وبعد هذا كله يكذبون عليهم.
الكذب عند الأطفال ما هو إلا محصلة لعوامل بيئية وعوامل ذاتية دفينة داخل نفس الطفل. وكلما قرب البيت من مكارم الأخلاق وحرص عليها قل تأثير العوامل البيئية المحيطة بالطفل "البيت-المدرسة-المجتمع"

أولاً : البيت :
إن الطفل الذي ينشأ في أسرة تلتزم الصدق على نحو تام تقوى لديه الحاسة الخلقية، ويكتمل لديه الالتزام الخلقي، والأسرة التي تمارس الكذب لا تساعد أبناءها على امتلاك فضيلة الصدق.
ومثال ذلك: عندما يرد الطفل على الهاتف ويسأل الطالب عن الأب فيشير الأب إلى ابنه بأنه غير موجود،ويظن الأب أن الطفل لا يتأثر بهذا الموقف، وهو لا يعلم أن كل هذه المواقف تنطبع في نفس الطفل الشفافة لتخرج بعد ذلك ليكذب على والده.
وكذلك عندما يرى الأم تكذب على الأب خوفاً من غضبه،والأب يكذب على الأم، وإخوته الكبار يكذبون على بعض حتى ولو على سبيل المزاح، كل هذه الصور تنطبع في ذاكرة الطفل لأنه في هذه السن يعتاد الالتقاط والتقليد.

ثانياً : المدرسة :
هذا إضافة إلى ما يراه الطفل في المدرسة سواء من زملائه الذين يكذبون على المدرس حتى لا يضربهم، أو المدرس الذي يكذب عليهم حتى يخيفهم ويزيد هيبته عندهم، والمدرس يكذب على المدير والمدير يكذب على ولي الأمر وهكذا.
كل هذه الصور السيئة تنطبع في نفس الطفل الشفافة وتغرس جذور هذه الصفة الذميمة فيه.

ثالثاً : المجتمع :
وكذلك ما يراه الطفل في الشارع فمثلاً في السوق يجد البائع يكذب ليزين سلعته وهي رديئة.
وما يراه الطفل على شاشات التلفاز من كذبات تلو كذبات وألعاب سحرية "خفة يد"ومن تمثيليات وقصص كاذبة،ومن أخلاق خرافية سبحت في بحار الخيال مثل سوبرمان وغيرها من الخيالات التي لا مبرر في تعليم أطفالنا لها لأنها لا تفيده بشيء يذكر.كل هذه العوامل المحيطة بالطفل تؤثر على نفسيته مع غياب القدوات الصالحة التي تحثه على مكارم الأخلاق وغياب أصدقاء الصدق.
عزيزي الأب .. عزيزتي الأم ..
هناك فرق بين الكذب والمراوغة وبين الكياسة أو الفطنة فكيف ذلك؟
للأسف إن المجتمع ينظر إلى الصادق غالباً على أنه طيب القلب لا يستطيع أن يراوغ أو يحاور، وبالتالي ينظرون إليه أنه لن يكون ناجحاً في حياته.
وعلى العكس تماماً ينظر المجتمع إلى الكاذب بأنه المعجزة الداهية الذي يستطيع أن يلف ويدور ويداهن ويكسب ويربح أو كما يقولون "يلعب بالبيضة والحجر". وغاب عن أنظار الناس أن هناك فارقاً كبيراً بين الكذب والكياسة أو الفطنة فالمؤمن كيس فطن ولكنه ليس بكذاب كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لست بالخب ولا الخب يخدعني" ..!
والخب بمعنى الكذب ، ولكن هذا لا يعني أن نعزل الطفل تماماً عن المجتمع حتى لا يتأثر بهذه العوامل فآثار العزلة السلبية أكبر بكثير من آثار الخلطة على الطفل.ولكن الوسط هو حال الراشدين وإنما الحل باتخاذ الوسائل العملية التي تحول دون تأثر الطفل بهذه العوامل.
الكذب بسبب دوافع نفسية ليس لها علاقة ببيئة الطفل
للطفل دوافع ذاتية للكذب لا يستمدها من قدوة سيئة أمامه وكذلك لا ترده عنها القدوة الصالحة تلقائياً بغير تلقين وتوجيه وجهد يبذل.
يكذب الطفل أحياناً دون أن يقصد الكذب بدوافع من قوة خياله الذي يجسم له أشياء لم تحدث فيراها كأنها حدثت بالفعل ويقصدها على أنها واقع .
وعند ذلك لا ينبغي أن يجابه الوالدان بأنه كذاب بل تكون نصيحتهما له أن يتذكر جيداً وأن يدقق في التذكر لعل الأمر ليس كما يقول حتى يرداه إلى حقيقة الواقعة.
وهو يكذب أحياناً بقوة خيالية كذلك ولكن على وجه أخر فهو يتمنى ثم يصدق ما يتمنى ويتخيل أنه حدث بالفعل فيشبع رغبته بتحقيقها في الخيال ثم يصدق الخيال.
وهنا لا يجوز مجابهة الطفل بأنه يكذب إنما يكون التذكير حتى يعود للواقع.
ويكذب الطفل أحياناً –وهو على وعي بالكذب-تحقيقاً لأمان ورغبات لا تتحقق في واقع حياته "فيفشر" ويزعم أنه يمتلك كذا أو يصنع كذا مما يحقق بطولة وهمية أو تعظيماً لشخصه على غير الواقع وغالباً ما يكون هذا الفشر مع أقران الطفل الذي يشعر في دخيلة نفسه انه أقل منهم.
وعلاج هذه الحالة المرضية ليس بمواجهة الطفل بأنه كذاب أو فشار،وإنما على الوالدين دراسة الأسباب الدفينة التي تجعله يضخم الواقع بالوهم.
وأن يعالجاه بإعادة الثقة إليه واعتداده بنفسه على حجمها الطبيعي الواقعي في شيء يملكه بالفعل ويقدر عليه فلن يحتاج بعد ذلك إلى الادعاء.
وقد يكذب الطفل ليستولي على مزيد من النقود ينفقها في أشياء يشتهيها و يحصل عليها في حدود ما يعطي له من المصروف.

طرق علاج هذه الظاهرة الخطيرة
ولعلاج ذلك الانحراف لابد من تقويمه بشيء من الحسم ولكن مع كثير من النصيحة،وبالتلقين بأنه أمر رديء جداً يفقده ثقة والديه وثقة أحبائه ويدعو إلى احتقارهم له وهكذا حتى يكف وكل حالة من حالات الكذب لها ما وراءها من أسباب ولا بد من دراسة الأسباب لاختيار الأسلوب المناسب في العلاج.
ما هي الوسائل العملية التي تعين الآباء على محو آثار صفة الكذب عند الأطفال؟
هناك بعض الوسائل العملية التي تعين الآباء على محو آثار هذه الصفة عند الطفل وتقليل تأثير العوامل البيئية عليه وتنشئته على حب الصدق والصادقين.

ومن هذه الوسائل.
– ربط الطفل بقدوة صالحة تحثه على مكارم الأخلاق سواء في البيت أو المدرسة أو المسجد فمثلاً يعتاد الوالدان الصدق ولا يكذبون أمام الطفل ولو بالمزاح ففي الحديث روى أحمد بن حنبل وأبن أبي الدنيا عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "من قال لصبي:هاك، ثم لم يعطه فهي كذبة".
– اقتناء القصص القصيرة وأفلام الكرتون ووسائل الإيضاح التي تحث الطفل على الصدق وأيضاً القصص الواقعية الحقيقية والبطولات الإسلامية كقصة خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي وقطز وبيبرس.
-تقبيح صورة الكاذب أمام الطفل وبيان أن الكاذب منبوذ من الجميع والصادق هو الأثير عند الكل وقد صح عن عائشة -رضي الله عنها- أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا طلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضاً عنه أي مجافياً حتى يحدث توبته.
– متابعة الطفل في المدرسة ومعرفة أصدقائه والتأكد من سلامة أخلاقهم.
– البحث عن مشاكل الطفل النفسية وعلاجها بصورة ملائمة فكل حالة من حالات الكذب لها ما وراءها من أسباب فلا بد من دراسة الأسباب لاختيار الأسلوب المناسب في العلاج
– اشتراك الطفل في اللعاب الرياضية حتى تزداد ثقته بنفسه
– أن يعامل الطفل بمبدأ حسن النية وإحسان الظن وألا يواجه الطفل بكذبه دائماً بل الأصل أنه صادق مع العفو عن زلته إن صدق فإذا لم تنفع معه أساليب النصح فعلينا أن نستخدم حينئذ العقوبة الرادعة.
وأخيراً ننصح كل أب وأم أن يربوا أولادهم على الصدق والجرأة في الحديث وإعطاءه الثقة بنفسه والصراحة وإحساس الطفل بأن ما حوله يهتم لحديثه ولشخصه والله من وراء القصد

بقلم الباحث : عوني محمد العلوي

م/ن