بناءمجتمع جديد : 1966 حتى 1971
أثناء السنوات التالية مباشرة لبدءتصدير النفط من الحقول البحرية في أبوظبي في عام 1962، ومن ثم من حقل باب البريالتابع للشركة في عام 1963، بدأت العائدات النفطية للحكومة ترتفع بشكل إتاح إحداثالتغيير الذي طال انتظاره.
فقد كانت أبوظبي آنذاك، تعاني من ظروفاقتصادية صعبة تفاقمت حدتها مع انهيار صناعة اللؤلؤ، غير أن العائدات النفطية أتاحتالبدء في تنفيذ برنامج تطوير يوفر للناس المرافق الحديثة التي كانوا يتطلعونإليها. إذ كانت هناك حاجة ماسة لكل شيء، ابتداء من المدارس والطرق وانتهاءبالمستشفيات وحتى المساكن.
ولقيادة هذه العملية، قررت أسرة آلنهيان الحاكمة أن هناك حاجة إلى قيادة جديدة تتولى توجيه دفة الحكم. وكان هناكإختيار واحد واضح تمثل في شخص صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذياكتسب على مدى السنوات العشرين السابقة، بصفته ممثلاً للحاكم في المنطقة الشرقيةشعبية واسعة، وأظهر قدرات قيادية متميزة وحرصاً دؤوباً على العمل من دون كلل أوملل في تطوير منطقة العين، حيث حظي بإحترام وحب سكانها.
كما كان سموه على معرفة جيدة بصناعةالنفط، وقدم دعماً كبيراً لها، انطلاقاً من قناعته بالآفاق الرحبة التي يتيحهاالاستغلال المثالي للثروة الناشئة لتحقيق الرفاهية لشعبه.
وبتاريخ 6 أغسطس (آب) 1966، خلف صاحبالسمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أخاه كحاكم لإمارة ابوظبي. وقد أظهر على الفورأن لديه بالفعل رؤية واضحة لكيفية بناء المجتمع الجديد الذي يصبو إليه شعبه، حيثبدأ في تنفيذ برنامج تطوير مكثف. وخلال السنوات الخمس التالية، تمتعت مدينة أبوظبيوبقية أنحاء الإمارة بمعدل نمو هائل مسح آثار الإهمال الذي ساد في الماضي.
وعند الإعلان في أوائل عام 1968 عن أنالبريطانيين سوف ينسحبون من المنطقة في نهاية العام 1971، اتخذ صاحب السمو الشيخزايد المبادرة لتحقيق اتحاد بين الإمارات. وقد توجت هذه الجهود بقيام دولةالإمارات العربية المتحدة رسمياً في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 1971.
وفي غضون ذلك واصلت الشركة عملها فيعمق صحراء المنطقة الغربية باكتشاف وتطوير مكامن نفطية جديدة، مما أتاح زيادةإنتاجها اليومي من النفط بشكل كبير. وساهم هذا الإنتاج، كما هو عليه الحال اليوم،في تغذية آليات التطوير، وتحقيق حياة أفضل لسكان أبوظبي وأولادهم وأحفادهم.
بحلول العام 1967، ظهرت في أبوظبيأولى البنايات المتعددة الطوابق كما تم البدء في تطوير شبكة من الطرق المعبدة. إلاأن قوارب الصيادين ظلت ترسو قرب الشاطئ.
مع تزايد أعداد السيارات ارتفع الطببقوة على الوقود في ابوظبي. وكانت محطات الوقود تدار آنذاك بوساطة شركات أجنبيةمثل شركة البترول احد المساهمين في الشركة، إلا أن شركة بترول ابوظبي الوطنيةللتوزيع (أدنوك للتوزيع) قامت بتملك شبكة التوزيع وتطويرها لاحقاً. وتبدو فيالصورة إحدى محطات الوقود التابعة لشركة البترول البريطانية في ابوظبي.
على الرغم من مواصلة استخدام زوارقالصيد التقليدية في المناطق النائية من ابوظبي في عام 1968، إلا أن تلك المرحلةشهدت بدء استخدام القوارب الصغيرة المجهزة بمحركات.
جسر المقطع الحديث، خلال بنائه في عام1968، وقد حافظ الجسر على مكانته الحيوية كعقدة مواصلات رئيسية بين جزيرة ابوظبيوالمناطق البرية من الإمارة. وكان تحسين شبكة المواصلات بين جزيرة ابوظبي والمناطقالداخلية من الإمارة، يشكل إحدى أولويات برنامج عمل صاحب السمو الشيخ زايد، لدىتوليه مقاليد الحكم عام 1966.
مبنى مركز الجمارك القديم في ابوظبي،لدى افتتاح جسر المقطع في عام 1969. وعلى الرغم من انتفاء الحاجة إليه، إلا أنه لميتم هدمه إلا بعد بضع سنوات.
صورة أخرى لميناء زايد في عام 1970،وتظهر فيها الجرافات البحرية تقوم بتعميق الممر الملاحي ضمن الميناء، للسماح للسفنذات الغاطس الكبير بالرسو فيه واستخدامه.
صورة التقطت من الزاوية الغربيةلجزيرة ابوظبي، عام 1970، يظهر فيها شارع زايد الاول ومنطقة الخالدية.
صورة أخرى لكورنيش ابوظبي، يعد إنجازمرحلته الأولى في عم 1970، وقد تجمع عدد من السكان من مواطنين ووافدين يتأملونمياه البحر التي خفف الكورنيش من حدة أمواجها.
فندق هيلتون ابوظبي، وقد شارف علىالاكتمال في عام 1970، ليكون بذلك أول فنادق الخمسة نجوم الفخمة في المدينة.
عامل يعتني بأحد المسطحات الخضراءالتي أخذت تنتشر في ابوظبي في عام 1970، بالتزامن مع شق الطرق والشوارع وظهورالمزيد من البنايات الحديثة. ومن تلك البدايات المتواضعة، أصبحت ابوظبي والعينواحات خضراء غناء، استحقتا معها لقب (حدائق الخليج).
قلعة الجاهلي التاريخية في العين، كماكانت تبدو في عام 1971.
صورة أخرى لعمليات تمديد الأنابيب فيحقل بوحصا النفطي البارز في عام 1970. وكان ازدياد عدد الآبار التي يتم حفرهالاستغلال الطاقة الإنتاجية للحقل، يتطلب ربطها إلى بعضها بعضا بشبكة كثيفة ومتشعبةمن الأنابيب.
تباشير الفجر تشرق على منصة حفربترولية في حقل بوحصا، وقد انتشرت حولها المساكن المتنقلة للفنيين والعمال.
منصة حفر نفطية تسبر بئراً جديدة وسطالصحراء إلى الجنوب من جبل الظنة في عام 1969.
صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آلنهيان يشارك المواطنين أفراحهم في إحدى المناسبات في عام 1971، وهو العام الذيقامت فيه دولة الامارات العربية المتحدة. وتوّج ذلك العام خمس سنوات من الإنجازاتالمذهلة التي تحققت منذ تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة ابوظبي، وتلا ذلك ثلاثونعاماً من الإنجازات الأكبر في بناء الصرح الشامخ لدولة الاتحاد وضمان رقي وازدهارشعبها.
أثناء السنوات التالية مباشرة لبدءتصدير النفط من الحقول البحرية في أبوظبي في عام 1962، ومن ثم من حقل باب البريالتابع للشركة في عام 1963، بدأت العائدات النفطية للحكومة ترتفع بشكل إتاح إحداثالتغيير الذي طال انتظاره.
فقد كانت أبوظبي آنذاك، تعاني من ظروفاقتصادية صعبة تفاقمت حدتها مع انهيار صناعة اللؤلؤ، غير أن العائدات النفطية أتاحتالبدء في تنفيذ برنامج تطوير يوفر للناس المرافق الحديثة التي كانوا يتطلعونإليها. إذ كانت هناك حاجة ماسة لكل شيء، ابتداء من المدارس والطرق وانتهاءبالمستشفيات وحتى المساكن.
ولقيادة هذه العملية، قررت أسرة آلنهيان الحاكمة أن هناك حاجة إلى قيادة جديدة تتولى توجيه دفة الحكم. وكان هناكإختيار واحد واضح تمثل في شخص صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذياكتسب على مدى السنوات العشرين السابقة، بصفته ممثلاً للحاكم في المنطقة الشرقيةشعبية واسعة، وأظهر قدرات قيادية متميزة وحرصاً دؤوباً على العمل من دون كلل أوملل في تطوير منطقة العين، حيث حظي بإحترام وحب سكانها.
كما كان سموه على معرفة جيدة بصناعةالنفط، وقدم دعماً كبيراً لها، انطلاقاً من قناعته بالآفاق الرحبة التي يتيحهاالاستغلال المثالي للثروة الناشئة لتحقيق الرفاهية لشعبه.
وبتاريخ 6 أغسطس (آب) 1966، خلف صاحبالسمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أخاه كحاكم لإمارة ابوظبي. وقد أظهر على الفورأن لديه بالفعل رؤية واضحة لكيفية بناء المجتمع الجديد الذي يصبو إليه شعبه، حيثبدأ في تنفيذ برنامج تطوير مكثف. وخلال السنوات الخمس التالية، تمتعت مدينة أبوظبيوبقية أنحاء الإمارة بمعدل نمو هائل مسح آثار الإهمال الذي ساد في الماضي.
وعند الإعلان في أوائل عام 1968 عن أنالبريطانيين سوف ينسحبون من المنطقة في نهاية العام 1971، اتخذ صاحب السمو الشيخزايد المبادرة لتحقيق اتحاد بين الإمارات. وقد توجت هذه الجهود بقيام دولةالإمارات العربية المتحدة رسمياً في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 1971.
وفي غضون ذلك واصلت الشركة عملها فيعمق صحراء المنطقة الغربية باكتشاف وتطوير مكامن نفطية جديدة، مما أتاح زيادةإنتاجها اليومي من النفط بشكل كبير. وساهم هذا الإنتاج، كما هو عليه الحال اليوم،في تغذية آليات التطوير، وتحقيق حياة أفضل لسكان أبوظبي وأولادهم وأحفادهم.
صورة التقطت من الجو لجزيرة ابوظبي فيأوائل عام 1967 تبدو فيها المنطقة التي باتت تعرف اليوم باسم منطقة الخالدية.
عازفو المزامير ضمن الفرقة الموسيقيةلشرطة ابوظبي عام 1966، يعزفون مقطوعات حماسية في احدى المناسبات الوطنية، بعدتولي صاحب السمو الشيخ زايد مقاليد الحكم في الإمارة، استبشاراً بوعد الازدهار فيالعهد الجديد المبارك.
كورنيش ابوظبي كما كان يبدو في عام1967، وتظهر في مقدمة الصورة المنطقة التي يقوم فيها الآن برج الساعة، بينما تظهربواكير النهضة العمرانية الحديثة في أنحاء مختلفة من المدينة
المدخل الرئيسي لقصر الحصن كان يبدوفي عام 1967، وقد ظهرت لمسات صاحب السمو الشيخ زايد، عاشق الخضرة، على جانبيالبوابة، حيث أمر سموه بزراعة أولى الحدائق حول القصر.
منظر لمنطقة الشاطئ في عام 1967 –الكورنيش الآن.
صورة تم التقاطها في عام 1966 بالقربمن الموقع الحالي لبرج الساعة، تظهر فيها مقرات أوائل المصارف التي افتتحت فروعاًلها في ابوظبي في ذلك الحين.
بحلول العام 1967، ظهرت في أبوظبيأولى البنايات المتعددة الطوابق كما تم البدء في تطوير شبكة من الطرق المعبدة. إلاأن قوارب الصيادين ظلت ترسو قرب الشاطئ.
صورة أخرى التقطت عام 1967، لإحدىالمناطق السكنية الحديثة في ابوظبي، والتي قامت بالتزامن مع بدء تنفيذ برنامجالتنمية المبدئي.
مع تزايد أعداد السيارات ارتفع الطببقوة على الوقود في ابوظبي. وكانت محطات الوقود تدار آنذاك بوساطة شركات أجنبيةمثل شركة البترول احد المساهمين في الشركة، إلا أن شركة بترول ابوظبي الوطنيةللتوزيع (أدنوك للتوزيع) قامت بتملك شبكة التوزيع وتطويرها لاحقاً. وتبدو فيالصورة إحدى محطات الوقود التابعة لشركة البترول البريطانية في ابوظبي.
جانب من مدينة ابوظبي في عام 1967،وتظهر الصورة ازدياد عدد السيارات المستخدمة بشكل كبير من بدء تمديد شبكة الطرق.
أطفال يطلعون على بعض الألعاب البسيطةالتي توافرت في أسواق ابوظبي عام 1967. ويلاحظ أن منصة العرض التي يقف خلفهاالبائع (يسار الصورة) تحتوي كذلك على البيض ولوازم أخرى.
طلبة إحدى مدارس البنين في ابوظبي فيعام 1967، وقد وقفوا في طابور الصباح لتحية العلم وهم يرتدون الملابس الكشفية،وخلفهم مجموعة من المدرسين.
على الرغم من مواصلة استخدام زوارقالصيد التقليدية في المناطق النائية من ابوظبي في عام 1968، إلا أن تلك المرحلةشهدت بدء استخدام القوارب الصغيرة المجهزة بمحركات.
جسر المقطع الحديث، خلال بنائه في عام1968، وقد حافظ الجسر على مكانته الحيوية كعقدة مواصلات رئيسية بين جزيرة ابوظبيوالمناطق البرية من الإمارة. وكان تحسين شبكة المواصلات بين جزيرة ابوظبي والمناطقالداخلية من الإمارة، يشكل إحدى أولويات برنامج عمل صاحب السمو الشيخ زايد، لدىتوليه مقاليد الحكم عام 1966.
برج المرقاب الأثري يقبع وسط الجزر الضحلةقبالة تقاطع جسر المقطع، كما كان يبدو في عام 1969.
مبنى مركز الجمارك القديم في ابوظبي،لدى افتتاح جسر المقطع في عام 1969. وعلى الرغم من انتفاء الحاجة إليه، إلا أنه لميتم هدمه إلا بعد بضع سنوات.
صورة تم التقاطها عام 1971 لجسرالمقطع الجديد الذي تم إكمال بنائه وافتتاحه في عام 1969، ويظهر فيها بداية الطريقالدولي السريع الذي يربط جزيرة ابوظبي بالعين، ويبدو برج المرقاب الأثري يسارالصورة وقد خضع للترميم.
أعمال بناء ميناء زايد الحديث جاريةعلى قدم وساق في عام 1970. وكان صاحب السمو الشيخ زايد، قد أمر ببناء الميناءالضخم والمجهز بأحدث المعدات، لتلبية احتياجات الإمارة المتزايدة بسرعة من المعداتوالآليات والمركبات والمواد الغذائية والاستهلاكية وشتى السلع، التي تزايد الطلبعليها، في بدايات النهضة التنموية الكبرى التي شهدتها الإمارة.
صورة أخرى لميناء زايد في عام 1970،وتظهر فيها الجرافات البحرية تقوم بتعميق الممر الملاحي ضمن الميناء، للسماح للسفنذات الغاطس الكبير بالرسو فيه واستخدامه.
مطار ابوظبي الجديد بالقرب من جسرالمقطع بعد افتتاحه في عام 1969 حيث حل مكان مهبط الطائرات الرملي الذي كانموجوداً بالقرب من المسرح الوطني الحالي. وقد إستمر هذا المطار في خدمة العاصمةحتى العام 1982 عندما تم إفتتاح مطار جديد على البر المقابل لجزيرة ابوظبي.
تم بناء مرافق حكومية جديدة لتواكبالطلب على المقار الإضافية، ويظهر في هذه الصورة التي تم التقاطها في عام 1970،أحد المجمعات الحديثة للدوائر الحكومية في ابوظبي.
شارع الشيخ حمدان في ابوظبي (عام1970). وتبدو فيه بعض المباني الحديثة المتعددة الطوابق والشوارع المعبدة والتيتنتشر فيها أعمدة النور، فيما مثّل آنذاك نقلة نوعية ضخمة مقارنة مع ما كانت عليهالمنطقة ذاتها قبل بضع سنوات فقط.
إطلالة شاملة عن بعد، على مدينةابوظبي وقد اكتست بالمساكن الشعبية والمباني الحديثة المتعددة الطوابق، التي كانتتظهر بسرعة مذهلة في ذلك الحين.
صورة التقطت من الزاوية الغربيةلجزيرة ابوظبي، عام 1970، يظهر فيها شارع زايد الاول ومنطقة الخالدية.
أطفال يتفرجون على الأمواج المتكسرةعلى جدار كورنيش ابوظبي الجديد في مرحلته الأولى، التي اكتملت بحلول عام 1970،وذلك لحماية المدينة من الأنواء العاتية خلال الشتاء، وتظهر في الخلفية معالمالعمران الحديث.
صورة أخرى لكورنيش ابوظبي، يعد إنجازمرحلته الأولى في عم 1970، وقد تجمع عدد من السكان من مواطنين ووافدين يتأملونمياه البحر التي خفف الكورنيش من حدة أمواجها.
الشاطئ الرملي المحاذي لكورنيش ابوظبيالذي تحفه أعمدة الإنارة (عام 1970)، وتظهر شدة الأمواج العالية التي كانت تضربشواطئ الجزيرة، قبل إنجاز كاسر الأمواج.
فندق هيلتون ابوظبي، وقد شارف علىالاكتمال في عام 1970، ليكون بذلك أول فنادق الخمسة نجوم الفخمة في المدينة.
شارع الشيخ حمدان، وهو احد الشوارعالحديثة الأولى التي تم شقها في ابوظبي، كما كان يبدو في عام 1970، تتوسطه جزيرةغرست فيها الأشجار وأعمدة الإنارة، وتبدو على الجانبين بعض المباني الحديثةالمتعددة الطوابق التي بدأت تنتشر في المدينة.
عامل يعتني بأحد المسطحات الخضراءالتي أخذت تنتشر في ابوظبي في عام 1970، بالتزامن مع شق الطرق والشوارع وظهورالمزيد من البنايات الحديثة. ومن تلك البدايات المتواضعة، أصبحت ابوظبي والعينواحات خضراء غناء، استحقتا معها لقب (حدائق الخليج).
صورة من الجو للواجهة البحرية لمدينةابوظبي كما كانت تبدو في عام 1970، وترتسم فيها معالم الكورنيش الجديد والشوارعوالدوارات الأولى في المدينة. ويظهر أسفل الزاوية اليمنى للصورة، المجمع الجديدللمقر الرئيسي للشركة.
صورة من الجو للكورنيش الجديد لأبوظبيفي أوائل عام 1970. ويظهر مجمع السفارة البريطانية في المقدمة ويظهر مجمع السفارةالبريطانية في المقدمة ويظهر خلفه قصر الحصن.
على الرغم من التركيز على التنميةوالتحديث في ابوظبي، إلا أن صاحب السمو الشيخ زايد حرص على المحافظة على التراثالوطني والحيلولة دون إندثاره، حيث أمر سموه بترميم وصيانة المواقع التاريخية كافة.وتظهر الصورة الملتقطة عام 1971 أيضا، قلعة الجاهلي وقد طالتها يد الترميموالصيانة، لتبدو في أبهى حللها، بعد بضعة شهور فقط من التقاط الصورة أدناه.
قلعة الجاهلي التاريخية في العين، كماكانت تبدو في عام 1971.
مزارع محلي يستند إلى سور مزرعتهالمكتظة بأشجار النخيل، وينظر إلى احد المباني القديمة القائمة فيها، والمبنيةوفقاً للطراز المعماري التقليدي.
صورة التقطت أواخر الستينات للمقرالرئيسي الجديد للشركة في ابوظبي، ويظهر في الخلفية برجان مكتبيان تم هدمهالاحقاً. وكانت الشركة تدير عملياتها المتنامية في حقول ابوظبي النفطية البرية منهذا المقر، خلال الفترة التي أعقبت تولي صاحب السمو الشيخ زايد مقاليد الحكم فيابوظبي عام 1966، وحتى قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971.
صورة تظهر عمليات تمديد الأنابيب فيمنطقة حقل بوحصا النفطي العملاق في عام 1970. وأصبح الحقل في ذلك الحين، أكبرالحقول المنتجة التابعة للشركة، وبات يعتبر من أكبر حقول النفط في العالم.
صورة أخرى لعمليات تمديد الأنابيب فيحقل بوحصا النفطي البارز في عام 1970. وكان ازدياد عدد الآبار التي يتم حفرهالاستغلال الطاقة الإنتاجية للحقل، يتطلب ربطها إلى بعضها بعضا بشبكة كثيفة ومتشعبةمن الأنابيب.
إحدى منصات الحفر الأخرى في حقلبوحصا، وقد أضيئت الأنوار الكاشفة لمواصلة العمل والحفر خلال الليل.
تباشير الفجر تشرق على منصة حفربترولية في حقل بوحصا، وقد انتشرت حولها المساكن المتنقلة للفنيين والعمال.
صورة التقطت في عام 1969 لمجمع صهاريجتخزين النفط في جبل الظنة، وتظهر فيها ثمانية صهاريج فقط.
صورة التقطت في عام 1970، لنفس مجمعالتخزين في جبل الظنة، يبدو فيها صهريج التخزين التاسع الذي تمت إضافته إلىالمجمع.
منصة حفر نفطية تسبر بئراً جديدة وسطالصحراء إلى الجنوب من جبل الظنة في عام 1969.
منصة حفر نفطي في منطقة الزبارةالساحلية شمال شرقي ابوظبي عام 1970، حيث شملت عمليات الحفر والتنقيب التي قامتبها الشركة المناطق الساحلية والداخلية من الإمارة على حد سواء.
صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آلنهيان يشارك المواطنين أفراحهم في إحدى المناسبات في عام 1971، وهو العام الذيقامت فيه دولة الامارات العربية المتحدة. وتوّج ذلك العام خمس سنوات من الإنجازاتالمذهلة التي تحققت منذ تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة ابوظبي، وتلا ذلك ثلاثونعاماً من الإنجازات الأكبر في بناء الصرح الشامخ لدولة الاتحاد وضمان رقي وازدهارشعبها.