الخبر الصحفي
المدارس البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة تلهم جيلا جديدا حول أهمية الاستدامة البيئية
المدارس تتعلم من طُلابها في رحلة التغيير نحو المسؤولية البيئية
المدارس تتعلم من طُلابها في رحلة التغيير نحو المسؤولية البيئية
دبي، 22أكتوبر، 2024: نظمت جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF) ورشة عمل للطلاب والمعلمين من المدارس المشاركة في برنامج المدارس البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك في فندق كمبينسكي في عجمان. وتناولت ورشة العمل ثنائية اللغة التي حضرها أكثر من 100 طالب ومعلم من 30 مدرسة في الإمارات منهجية برنامج المدارس البيئية الدولي وذلك بهدف توفير معلومات شاملة للطلاب وللمدرسين لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم البيئية ضمن إطار البرنامج.
وكجزء من الورشة، قام عدد من الطلاب من المدارس التي نجحت في الحصول على جائزة العلم الأخضر المرموقة في السنة الدراسية الماضية بمشاركة الآخرين الأنشطة البيئية والخطوات العملية التي اتبعوها لتحقيق وفورات في استهلاك الماء والكهرباء والتقليل من النفايات لإلهام المدارس الجديدة في رحلتها نحو الاستدامة.
وعلقت ’ليزا بيري‘ مديرة وحدة المشاريع والبرامج في جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة قائلة: "خلال هذه الورشة، تبنى تلاميذ المدارس البيئية دوراً ريادياً بإلهامهم لطلاب المدارس الأخرى التي هي على وشك بدء رحلتها المسستدامة بما تعلموه حول الاستدامة البيئية، وذلك لتحفيز المدارس التي أنضمت حديثا إلى البرنامج على ابتكار طرق جديدة تساعدهم في تطبيق أفكارهم وخططهم البيئية بشكل عملي وفعال"
وتستطرد ’بيري‘: "يسعى برنامج المدارس البيئية إلى تمكين طلبة المدارس من تنفيذ أفكارهم المفيدةللبيئة ومساعدتهم على تحقيقها على أرض الواقع والدفع بالمدرسة نحو تقليل أثرها البيئي".
واستمتع الحضور أيضاً بخطب ملهمة وتحفيزية قدمها كل من دينا فايد، وبيتر ميلني، وأحمد الزعابي تمحورت حول أهمية الوعي البيئي وتطبيق الممارسات البيئية في المنزل وتنمية الابتكار البيئي في المدارس.
يشجع برنامج المدارس البيئية المعلمين والآباء وأعضاء المجتمع المحلي على العمل بشكل لصيق مع طلبة المدارس وحثهم على قيادة التغيير نحو عالم أكثر استدامة، كما يقدم للمدارس وسائل عملية للحد من الإنبعاثات الكربونية الصادرة عنها، عن طريق تطبيع الخطوات السبع الموضحة أدناه. وتحتاج كل مدرسة إلى إتمام جميع هذه الخطوات لاستحقاق جائزة العلم الأخضر الدولية المرموقة.
الخطوة 1 – تشكيل لجنة المدارس البيئية بقيادة طلابية
الخطوة 2 – إجراء تقييم بيئي للمدارس
الخطوة 3 – وضع خطة عمل لإجراءات المحافظة
الخطوة 4 –تقييم ومراجعة خطة العمل
الخطوة 5 – ربط الأنشطة البيئية بالمناهج التعليمية
الخطوة 6 – العمل مع المجتمع المحلي خارج إطار المدرسة
الخطوة 7 – توضيح رؤية المدرسة البيئية من خلال ابتكار شعار بيئي ملهم
برنامج المدارس البيئية العالمي هو من تأسيس المؤسسة العالمية للتعليم البيئي (FEE)، والمنسق الوطني في الإمارات هو جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة. وهو حاصل على تقدير واعتراف من قبل البرنامج البيئي للأمم المتحدة كمبادرة نموذجية لنشر الاستدامة من خلال التعليم، ويُطبقها أكثر من 50 مؤسسة ممثلة للمؤسسة العالمية للتعليم البيئي حول العالم.
وتقوم جمعية الإمارات للحياة الفطرية بتقديم البرنامج في الإمارات لثلاثين مدرسة في هذا العام بفضل رعاية مؤسسة بي أيه أسف أف (BASF) -الشركة الكيميائية، ودعم متطوعيها الذين سيكرسون جزءاً من وقتهم لمساعدة الطلاب. أما المدارس الثلاثون التي شاركت في البرنامج العام الماضي، فستستمر في تطبيقه بفضل رعاية بنك HSBC الشرق الأوسط. كما تقدم شركة Applied Materials "أبلايد ماتيريلز" تمويل المشاريع الصغيرة، وهي إحدى عناصر برنامج المدارس البيئية التي يمكن للمدارس التقديم إليها.
للمزيد من المعلومات عن كيفية الإنضمام لبرنامج المدارس البيئية، يرجي التواصل على البريد الإلكتروني: info@ewswwf.ae
وكجزء من الورشة، قام عدد من الطلاب من المدارس التي نجحت في الحصول على جائزة العلم الأخضر المرموقة في السنة الدراسية الماضية بمشاركة الآخرين الأنشطة البيئية والخطوات العملية التي اتبعوها لتحقيق وفورات في استهلاك الماء والكهرباء والتقليل من النفايات لإلهام المدارس الجديدة في رحلتها نحو الاستدامة.
وعلقت ’ليزا بيري‘ مديرة وحدة المشاريع والبرامج في جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة قائلة: "خلال هذه الورشة، تبنى تلاميذ المدارس البيئية دوراً ريادياً بإلهامهم لطلاب المدارس الأخرى التي هي على وشك بدء رحلتها المسستدامة بما تعلموه حول الاستدامة البيئية، وذلك لتحفيز المدارس التي أنضمت حديثا إلى البرنامج على ابتكار طرق جديدة تساعدهم في تطبيق أفكارهم وخططهم البيئية بشكل عملي وفعال"
وتستطرد ’بيري‘: "يسعى برنامج المدارس البيئية إلى تمكين طلبة المدارس من تنفيذ أفكارهم المفيدةللبيئة ومساعدتهم على تحقيقها على أرض الواقع والدفع بالمدرسة نحو تقليل أثرها البيئي".
واستمتع الحضور أيضاً بخطب ملهمة وتحفيزية قدمها كل من دينا فايد، وبيتر ميلني، وأحمد الزعابي تمحورت حول أهمية الوعي البيئي وتطبيق الممارسات البيئية في المنزل وتنمية الابتكار البيئي في المدارس.
يشجع برنامج المدارس البيئية المعلمين والآباء وأعضاء المجتمع المحلي على العمل بشكل لصيق مع طلبة المدارس وحثهم على قيادة التغيير نحو عالم أكثر استدامة، كما يقدم للمدارس وسائل عملية للحد من الإنبعاثات الكربونية الصادرة عنها، عن طريق تطبيع الخطوات السبع الموضحة أدناه. وتحتاج كل مدرسة إلى إتمام جميع هذه الخطوات لاستحقاق جائزة العلم الأخضر الدولية المرموقة.
الخطوة 1 – تشكيل لجنة المدارس البيئية بقيادة طلابية
الخطوة 2 – إجراء تقييم بيئي للمدارس
الخطوة 3 – وضع خطة عمل لإجراءات المحافظة
الخطوة 4 –تقييم ومراجعة خطة العمل
الخطوة 5 – ربط الأنشطة البيئية بالمناهج التعليمية
الخطوة 6 – العمل مع المجتمع المحلي خارج إطار المدرسة
الخطوة 7 – توضيح رؤية المدرسة البيئية من خلال ابتكار شعار بيئي ملهم
برنامج المدارس البيئية العالمي هو من تأسيس المؤسسة العالمية للتعليم البيئي (FEE)، والمنسق الوطني في الإمارات هو جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة. وهو حاصل على تقدير واعتراف من قبل البرنامج البيئي للأمم المتحدة كمبادرة نموذجية لنشر الاستدامة من خلال التعليم، ويُطبقها أكثر من 50 مؤسسة ممثلة للمؤسسة العالمية للتعليم البيئي حول العالم.
وتقوم جمعية الإمارات للحياة الفطرية بتقديم البرنامج في الإمارات لثلاثين مدرسة في هذا العام بفضل رعاية مؤسسة بي أيه أسف أف (BASF) -الشركة الكيميائية، ودعم متطوعيها الذين سيكرسون جزءاً من وقتهم لمساعدة الطلاب. أما المدارس الثلاثون التي شاركت في البرنامج العام الماضي، فستستمر في تطبيقه بفضل رعاية بنك HSBC الشرق الأوسط. كما تقدم شركة Applied Materials "أبلايد ماتيريلز" تمويل المشاريع الصغيرة، وهي إحدى عناصر برنامج المدارس البيئية التي يمكن للمدارس التقديم إليها.
للمزيد من المعلومات عن كيفية الإنضمام لبرنامج المدارس البيئية، يرجي التواصل على البريد الإلكتروني: info@ewswwf.ae
تصوير الكاتب والباحث أحمد الزعابي
- 3.jpg (640.2 كيلوبايت, 112 مشاهدات)
- 6.jpg (612.3 كيلوبايت, 85 مشاهدات)
- 7.jpg (708.2 كيلوبايت, 96 مشاهدات)
- 8.jpg (623.4 كيلوبايت, 85 مشاهدات)
- 9.jpg (540.8 كيلوبايت, 84 مشاهدات)