1-عدمنا خيلنا ان لم تروها تثير النقع موعدها كداء
عدمنا خيلنا:اسلوب دعائي الغرض منه التاثير .
تثير النقع:كناية عن اشتداد المعركة لا عاشت خيلنا ان لم تهاجمكم , اي دعاء على خيل المسلمين بالموت ان لم تهاجم الأعداء المشركين في معركة شديدة يتصاعد منها الغبار قرب"كداء" في اطراف مكة .
2-فاما ان تعرضوا عنا اعتمرنا وكان الفتح وانكشف الغطاء .يخاطب الشاعر كفار قريش قائلا :اذا لم تعرضوا طريق خيولنا وأخليتم لها الطريق سنزور بيت الله الحرام و نفتح مكة , وسيزول غطاء الكفار الذي حجب النور .
3-والا فاصبروا لجلاد يوم يعز الله فيه من يشاء
يهدد الشاعر كفار قريش قائلا:اذا لم تستسلموا لجيش المسلمين فابشروا بحرب شديدة التضارب بها السيوف , و يومها سيعز الله المسلمين ويتحقق النصر الذي وعد الله به عباده.
4-وقال الله:قدارسلت عبدا يقول الحق ان نفع البلاء
بين سبحانه وتعالى أرسل سيدنا محمد الذي لايقول الا الحق على البشرية , ويختبر االناس بلإيمان او عدمه.
5-شهدت به فقوموا صدقوه فقلتم :لانقوم ولانشاء
يقول الشاعر بأنه آمن بالرسول ورسالته , ويدعوا كفار قريش بلإيمان به وتصديق رسالته لكنهم يرفضون دعوته ويكفرون بها, ويقولون بأنهم لايريدون تصديق الرسول ورسالته .
الفكرة الثالة:الدفاع عن الرسول وهجاء ابا سفيان بن الحارث .
6-هجوت محمدا فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء
يخاطب الشاعر ابا سفيان قائلا :بأنك هجوت النبي محمدا صلى الله عليه وسلم , ولكنني لم اسكت على هذا الهجاء فدافعت عنه منتظرا الثواب والجزاء من عند الله.
7-أتهجوه ولست له بكفء فشركما لخيركما الفداء
اتهجوه:استفهام انكاري للتوبيخ .
يخاطب الشاعر ابا سفيان مستنكرا ماقام به من هجاء النبي قائلا له: كيف تهجوه, ولست من مكانته فأنت تمثل الشر والرسول الكريم يمثل الخير .
8-هجوت مباركا برا حنيفا أمين الله شيمته الوفاء
يبين الشاعر صفات النبي فهو مبارك بر صالحا, رسول من شيمتهالوفاء والاخلاص.
9-لساني صارم لاعيب فيه وبحري لا تكدره الدلاء
لساني صارم: تشبيه بليغ حيث الشاعر شبه لسانه بالسيف الصارم , ووجه الشبه : الحسم والصرامة .
وبحري لاتكدره الدلاء:استعارة تصريحية حيث شبه الشاعر بيته بالبحر في اتساعه وعمقه. يبلغ الشاعر قمة فخره في هذا البيت لأنه يصور لسانه لكفار قريش سيفا صارما , لا احد يجازيه في الهجاء وقدرته الشعرية بحرا لاتكدره الدلاء بحيث لا يستطيع احد منهم انتقاده.
10-فنحكم بالقوافي من هجانا, ونضرب حين تختلط الدماء
يفتخر الشاعر بشعراء المسلمين و قدرتهم على الرد على هجاء كفار قريش , وقدرتهم على قتالهم والنيل منهم في ارض المعركة حين يشتد الطعن والقتل.
واخيرا لاتحرمونا من ردودكم